كشفت "جمعية الناشرين الإماراتيين" عن برنامج مشاركتها في فعاليات "معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل" الذي يحتفي بالشارقة ضيف شرف دورته الـ 59، في الفترة من 21 إلى 24 مارس الجاري، حيث تتطلع الجمعية لتعزيز مجالات التعاون والعمل والمشترك بين الناشرين الإماراتيين وقطاع صناعة الكتاب الأوروبي.

وتشارك الجمعية في جناح الشارقة ضيف شرف المعرض في القاعة 29، حيث تنظم جلستين نقاشيتين لتناول أبرز قضايا قطاع كتاب الطفل، إذ تقام الجلسة الأولى بعنوان "تغير التوجهات في قطاع النشر: مناقشة المخاوف من استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع النشر" يوم الإثنين، الموافق 21 مارس الجاري، لتسليط الضوء على المخاوف من التوجه الالكتروني على السبل التي تساعد الناشرين على تبني الابتكارات الرقمية واستخدامها في أعمالهم.

تعقد الجمعية الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "حان وقت قراءة قصة: عملية صناعة كتب الأطفال" يوم الثلاثاء، الموافق 22 مارس الجاري، وتجمع عدداً من الخبراء لمناقشة المجالات الأساسيّة لنشر كتاب الطفل، وتشمل اختيار المحتوى المناسب لكل فئة عمريّة، والقضايا القانونيّة التي تتعلق بحقوق النشر والنسخ والترجمة.

كما ستنظم الجمعية جلسة بيع وشراء لتمكين الناشرين الإماراتيين من توسيع نطاق وصولهم إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى توفير منصة للناشرين الأجانب يمكنهم من خلالها التفاعل مع الخبراء الإماراتيين ومشاركة الأفكار والرؤى المتعلقة بسبل تعزيز التعاون والاستفادة من الفرص المتوفرة في دولة الإمارات والمنطقة. إضافةً إلى مشاركتها بجناح خاص في القسم المخصص لمبادرة "بولونيا بوك بلاس" في المعرض، ما يمنح الناشرين المشاركين ضمن جناح الجمعية فرصة عقد لقاءات مع الناشرين الإيطاليين والعالميين، بغرض تبادل التجارب وبحث سبل التعاون المشترك.

ووجه سعادة علي عبيد بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، دعوة مفتوحة لأكثر من 200 ناشر من 85 دولة من المتوقع مشاركتهم في دورة العام الجاري من المعرض، قال فيها: "الشارقة وجهة ثقافية توفر فرصاً ثمينة للعاملين في قطاع النشر من الشركات والناشرين والكتّاب والرسامين، حيث تحرص كافة الجهات الثقافية المختلفة في الإمارة على العمل تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لبناء مجتمع المعرفة".

وأضاف: "يعد معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل المخصص لأدب الطفل العالمي المعرض الأكبر من نوعه في العالم، وتتطلع الجمعية لتعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات والأفراد الملتزمين بتمكين أجيال المستقبل من خلال المعرفة والإبداع، لدعم تجربة الناشر المحلي، وفتح المجال أمامه للاستفادة من خبرات جديدة في عالم صناعة الكتاب".

يشار إلى أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست في العام 2009، بهدف خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعيّة على رعاية العاملين في قطاع النشر بالدولة، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.