انضموا إلى قائمة الاشتراكات للحصول على أحدث المستجدات والأخبار المتعلقة بقطاع النشر على الصعيد المحلي والعالمي.
تقتـرح جمعيـة الناشـرين الإماراتيين الأولويات العشـر التاليــة كأســاس لمناقشــة الجهــات المعنيــة علــى التحديــات والمشــاكل الأكثر إلحاحــًا التــي تواجــه صناعــة النشــر وتقديــم حلــول مشــتركة مــن شــأنها تطويــر صناعــة النشــر. ويُعــد هــذا الكتيــب حلقــة مــن حلقــات بحــث متواصــل، حيــث تتطلــع جمعيــة الناشــرين الإماراتيين للمشــاركة فــي حــوار مســتمر مــع مســؤولي الجهــات المعنيــة الرئيســة، مــن أجــل تحديــد الأولويات اللازمة لتمكيــن صناعــة النشــر مــن المســاهمة بشــكل كامــل فــي التنميــة الاجتماعية والثقافيــة والاقتصادية لدولــة الإمارات العربيــة المتحــدة.
تعمل جمعية الناشرين الإماراتيين نحو تعزيز التواصل بشكل مستمر مع أصحاب المصلحة الرئيسين في القطاع لتمكين الناشرين الإماراتيين من المساهمة بشكل كامل في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة. إن الأهداف العشرة التالية تعد أولوية من أجل نقل صناعة النشر إلى الامام
إن تحديد رؤية مشتركة للجهات المعنية كافة، وتوطيد التعاون بينهم على نحو متزايد، يجعل من صناعة النشر محركاً مؤثراً ومتكاملًا مع التنمية الاجتماعي والثقافية والاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، وعلى نطاق إقليمي أوسع.
من أجل مواجهة التحدي، ستقوم جمعية الناشرين الإماراتيين بما يلي:
إعداد دراسة تحليلية شاملة للجهات المعنية، تضم العاملين في صناعة النشر، من الأفراد والمؤسسات، والهيئات الحكومية، والمستهلكين، وتُجَّار التجزئة، ومؤسسات مختصة أخرى، من أجل تفهم اهتمامات الجهات المعنية الأساسية والتحديات التي يواجهونها.
تشجيع الجهات المعنية الرئيسة، في صناعة النشر، لتطوير برنامج نشر على نطاق دولة الإمارات، من شأنه تحديد أولويات الاحتياجات والتحديات، وتحديد إستراتيجيات تطوير الصناعة، وتخصيص المسؤوليات، وتحديد مقاييس الأداء، واعتماد إطار زمني للتنفيذ.
إطلاق شبكة تواصل فعّالة مع الجهات المعنية وأصحاب القرار من أجل وضع أساس مشترك وتعزيز الإصلاحات التشريعية لتلبية الاحتياجات المتجددة للناشرين
نشر تقرير سنوي حول وضع صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل ضمان فعالية المبادرات والبرامج على المستوى الاتحادي والمحلي.
دولة الإمارات العربية المتحدة مؤهلة لتصبح مركز نشر إقليميٍ وعالمي، بفضل مزاياها الاستراتيجية، وسهولة الوصول إليها، وبيئة العمل الحاضنة التي تميّزها، ومشهدها الثقافي المزدهر.
إجراء دراسة خاصة حول الصناعات الإبداعية والمبتكرة بالاشتراك مع وزارة الاقتصاد وغرف التجارة والمناطق الحرة، من أجل استكشاف نقاط التحدي في القطاعات الرئيسة، مثل النشر والمحتوى الرقمي، والتعرف على الفجوات ونقاط الضعف فيها، والقضاء على العقبات التي تعوق نمو وتطور صناعة النشر.
التعاون مع الهيئات الاتحادية والسلطات المعنية على مستوى كل إمارة، مثل المجلس الوطني للإعلام، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من أجل تنظيم عملية تأسيس دور النشر.
دراسة التحديات التي تواجهها الشركات المتخصصة في الصناعات الإبداعية للتعاون مع الجهات المعنية على المستوى الوطني ومستوى الإمارة من أجل تأسيس سياسات ومبادرات محددة من شأنها تطوير بيئة عمل تمكينية.
العمل مع الوزارات المعنية من أجل تأسيس برنامج مِنَح متوافق للناشرين بغرض تطبيق ممارسات تنافسية والتمكن من التصدير.
تطوير إستراتيجية تشجيع الاستثمار والتي تهدف إلى جذب الناشرين الإقليميين والدوليين إلى المناطق الحرة في دولة الإمارات العربية المتحدة أو تشجيعهم على تأسيس شراكات مع الشركات المحلية القائمة.
تطوير وتعزيز الإطار القانوني لصناعة النشر لما لهُ من دورٍ حيوي في تحقيق طموح دولة الإمارات العربية المتحدة في أن تصبح إحدى الأمم الأكثر ابتكارًا في العالم .
من أجل مواجهة التحدي الذي سبق ذكره، ستقوم جمعية الناشرين الإماراتيين بما يلي:
إطلاق حملة علاقات خاصة بالجهات المعنية، من أجل تشجيع إصلاحات قانون حقوق النشر والتأليف الذي يحمي أعمال المؤلفين ومبتكري المحتوى والناشرين بشكل ملائم.
دعم جهود وزارة الاقتصاد التي تهدف إلى تأسيس مركز لملكية الحقوق الفكرية، والذي قد يتطور ليصبح منظمة لحقوق النشر وإعادة الإنتاج، تأخذ في الاعتبار اهتمامات المؤلفين والناشرين ومنتجي المحتوى الرقمي.
دعم جهود المجلس الوطني للإعلام التي من شأنها تحسين عملية منح تراخيص النشر بحيث تتلاءم مع الكتب الإلكترونية والمحتوى الرقمي.
تشجيع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على توفير رقم دولي معياري للكتاب منخفض التكاليف، وإتاحة الفرصة للناشرين للحصول عليه بسعر مناسب.
مــن الضــروري زيــادة الجهــود التــي تهــدف إلــى نشــر محتــوى رقمــي وكتــب عربيــة عاليــة الجـودة ضمـن مجموعـة واسـعة مـن المجالات والمواضيـع الثقافيـة، مـن أجـل تلبيـة مطالـب المســتهلكين المتزايــدة.
من أجل مواجهة هذا التحدي الذي ورد ذكره، ستقوم جمعية الناشرين الإماراتيين بما يلي:
إصدار تقرير سنوي عن توجهات المستهلك يُعد قاعدة اساسية للناشرين بالمعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات متعلّقة بالنشر في مواضيع ومجالات محددة، وتساعدهم في الاستجابة للفرص المتنامية بشكل أفضل.
وضع معايير للترجمة ضمن إطار صناعة النشر، من شأنها تقييم المترجمات وتصنيفها وفقاً لنظام الدرجات من أجل ضمان اتساق الجودة في قطاع النشر وتعزيز التنافسية التي تؤدي للتوزيع خارج الإمارات.
العمل مع الوزارات والجهات المعنية بهدف زيادة عدد المبادرات التي تشجع تبادل حقوق الترجمة الخاصة بالكتب المنتجة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك المحتوى الرقمي.
مساعدة الناشرين في تطوير العمل، والتوسع في مجالات النشر، وتطوير المحتوى، وتوفير المِنَح التمويلية من الجهات المعنية الرئيسة، من أجل التوسع والنمو.
العمل مع الجهات المعنية من أجل إطلاق برنامج لتطوير الكتاب المحلي والمحتوى الرقمي لمساعدة الناشرين على الانتقال من نماذج العمل المرتكزة على الطباعة إلى نماذج العمل التي تدعم المنتجات الرقمية.
تعليم وتعلّم اللغة العربية بجودة عالية وأكثر ملائمة من الناحية الثقافية سيمهد الطريق إلى عمليات تطويرية أكثر فعالية
من أجل مواجهة هذا التحدي، ستقوم جمعية الناشرين الإماراتيين بما يلي:
العمل مع وزارة التعليم والوزارات الأخرى المعنية والهيئات الحكومية على مستوى كل إمارة واللجنة الاستشارية للغة العربية والمعلمين بهدف مراجعة معايير المنهج الدراسي وتحديد الفرص المتاحة للناشرين من أجل تطوير مواد تعليمية مكملة.
العمل مع لجان المجلس الوطني للتعليم، والشباب، والإعلام، والثقافة، والهيئات الحكومية الأخرى المعنية لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الفصول الدراسية.
الاشتراك مع وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، لإعداد برامج ومنصات إلكترونية باللغة العربية - على الإنترنت - لدعم المعلمين ونشر المواد والمصادر التعليمية.
التعاون مع معرضيّ أبوظبي والشارقة للكتاب من أجل تدريب الناشرين على تقنيات النشر الحديثة في مجال التعليم.
يمكن أن يؤدي تشجيع القراء على التمتع بالقراءة إلى تحسين النجاح التعليمي لأطفالنا، وإلهام المواطنين الواعدين بإنجاز أدوارهم في بناء دولتنا.
العمل مع الوزارات والجهات المعنية لأجل تطوير برامج لجوائز القراءة على النطاق الاتحادي، لزيادة التحفيز على القراءة وتعزيز الاستمتاع بالمطالعة ونشر قيمها على المستوى الوطني.
التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية من أجل إدراج مؤشرات القراءة ضمن مؤشر تماسك العائلة لمراقبة التقدم الوطني نحو تحقيق الأهداف المدرجة في رؤية الإمارات 2021 .
العمل مع الوزارات والاختصاصيين من أجل إعداد حملة لتثقيف الآباء بشأن أهمية القراءة لأبنائهم وتشجيع عادات القراءة المبكرة الإيجابية.
العمل على توسيع نطاق مشروع «أسرتي تقرأ » و «ثقافة بلا حدود » على نطاق دولة الإمارات من أجل تزويد العائلات الإماراتية في أرجاء البلاد بمكتبة منزلية.
مواصلة دعم العديد من الجهود من أجل تزويد المدارس والمكتبات بكتب ومواد تعليمية مجانية، وأخرى بأسعار مخفضة، وبالأخص الإصدارات العربية.
ما تزال معارض الكتب والمتاجر، قنوات التسوق المفضلة لدى المستهلك، ولكن المبيعات والخدمات متعددة القنوات سيكون لها أهمية بالغة في التكيّف مع سلوكيات القراءة الجديدة والإنتقال إلى النشر الرقمي.
إعداد تحليل مفصل لإستراتيجيات التسويق والترويج التي يتبعها أبرز تجار التجزئة في مجال الكتب بغرض وضع مجموعة من أفضل الممارسات لتحسين تجارب الشراء بالتجزئة لدى المستهلكين.
تأسيس شراكات مع أكبر معارض الكتب وتجار التجزئة من أجل جمع معلومات عن البيع بالتجزئة من أنظمة نقاط البيع، بهدف تقديم معلومات بيع موثوقة لبائعي الكتب والناشرين والجهات المعنية الأخرى.
العمل مع الوزارات المعنية من أجل إصدار إحصائيات معلنة من شأنها أن تساعد في نمو صناعة النشر بالتعاون مع مبادرة البيانات الاتحادية المفتوحة.
تطوير بوابة لبيع الكتب إلى المستهلك مباشرة حتى يتمكن أعضاء جمعية الناشرين الإماراتيين من تسويق كتبهم إلى المستهلكين بشكل مباشر.
دعم الجهود القائمة التي تهدف إلى تطوير نظام توزيع كتب إقليمي من أجل زيادة فرص التوزيع الدولية أمام الناشرين داخل دولة الإمارات.
المكتبات عبارة عن مراكز مجتمعية مهمة تعزز التنمية الذاتية والتماسك الاجتماعي، ولكنها غير مستغلة بالكامل في الوقت الحالي، وتحتاج إلى دعم كي تتكيّف مع العصر الرقمي.
العمل مع الوزارات والجهات المعنية من أجل تحديد احتياجات المكتبات العامة، والاستعانة بهم لوضع إستراتيجية لتطوير مكتبات دولة الإمارات العربية المتحدة.
دعوة الناشرين والجهات المعنية للاجتماع لأجل إعداد نظام من شأنه تزويد أمناء المكتبات بمعلومات عن الإصدارات الجديدة.
دعم المجموعات الوطنية والإقليمية التي يمكن أن تدرّب وتجمع أمناء المكتبات من أجل مناقشة أفضل سبل التطوير مثل جمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي، وشبكة التثقيف المعلوماتي، واتحاد أبوظبي لأمناء المكتبات..
دعم تنفيذ مبادرة فهرس الإمارات الوطني للمكتبات.
العمل مع الوزارات المعنية من أجل إعداد حملة لتنمية الوعي العام بدور المكتبات والترويج لزيارتها ورفع الوعي المجتمعي فيما يتعلّق بمنشآت المكتبات وخدماتها.
تلعب صناعة النشر دوراً حيوياً في حفظ تراث دولة الإمارات العربية المتحدة والاحتفاء به ورعاية التفاهم بين الثقافات المختلفة .
التعاون مع الوزارات المعنية لتقديم برامج مشتركة لمختلف الأجيال، من شأنها رعاية التعلّم والتبادل بين الأجيال الأصغر والأكبر سناً.
العمل مع الوزارات وأصحاب القرار والمعنيين من أجل دمج صناعة النشر في الإستراتيجيات الثقافية على المستوى الاتحادي، ومستوى إمارات الدولة، لينصب تركيزها على النهضة الوطنية وتشجيع حوار الثقافات.
العمل مع الوزارات وأصحاب القرار والمعنيين من أجل تطوير وإدارة مناهج دراسية ثقافية تفاعلية بغرض تعزيز مشاركة الشباب في الثقافة.
دعم التعاون الوطني مع منظمة اليونسكو من أجل تنفيذ اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، وإدراج تقاليد دولة الإمارات المكتوبة والشفهية في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
مواصلة دعم الجهود المتعددة التي من شأنها اعتبار الناشرين والفنانين سفراء ثقافيين، والتي تقدم فرصاً للتبادل الثقافي مع البلدان الأخرى.
تُعد الصناعات الإبداعية والثقافية جزءًا مهمًا من الاقتصاد يتنامى دورها يومًا بعد آخر، ولابد من دعمّها من خلال تطوير قوى عاملة مؤهلة بشكل ممتاز. عاملـة مؤهلـة بشـكل ممتـاز.
العمل مع الوزارات المعنية لإجراء دراسة جدوى من أجل تقييم الحاجة لتأسيس مدارس ثانوية متخصصة من شأنها التركيز على تطوير الفنانين والكتّاب والشعراء وصانعي الأفلام والموسيقيين الشباب.
التنسيق لإجراء دراسة للمراحل الأولية من «سلسلة القيمة » الإبداعية للصناعات الثقافية الرئيسية بغرض تحديد مدى توافر الدعم الكافي المقدم للفنانين والكتّاب والشعراء وصانعي الأفلام والموسيقيين.
التعاون مع الوزارات المعنية وأصحاب الاختصاص من أجل إجراء دراسة بحثية عن مهارات التوظيف الوطني الخاصة بالصناعات الإبداعية الواعدة بغرض تحديد الفجوات ونقص المهارات.
العمل مع الوزارات المعنية وأصحاب الاختصاص لتقديم معلومات عن المسار المستقبلي للصناعات الإبداعية والمسارات الوظيفية الواعدة من أجل جذب الطلاب للصناعات الإبداعية الناشئة.
مكتبات
تفخر دولة الإمارات بوجود مجموعة متنوعة من المكتبات في جميع أنحاء إمارات الدولة. تصفح قائمة المكتبات هنا.
الاشتراك
أحصل على العضوية
أحصل على عضوية جمعية الناشرين الإماراتيين اليوم، واستفد من المزايا التي يقدمها فريقنا الذي يمتلك الخبرة لمساعدتكم على تطوير منهج العمل في النشر الخاص بكم والتواصل عبر شبكة تضم الأفضل في هذا القطاع.