الناشرين الإماراتيين تمد جسور التواصل مع نظرائها الأوروبيين
Posted
5 years ago in اخبار
في إطار حرصها على التعريف بتجربتها الرائدة على صعيد النشر المحلي والعربي، شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين، خلال الفترة من 12 وحتى 18 مارس الجاري في فعاليات كلّ من معرض لندن الدولي للكتاب في دورته الـ48، ومعرض باريس الدولي للكتاب في دورته الـ39، مدّت من خلالها جسور التواصل مع شريحة واسعة من الناشرين الأوروبيين ودعّمت علاقات التعاون المشترك التي تربطها مع دور النشر المشاركة.
وعقدت الجمعية، من خلال مشاركتها الأولى ضمن جناح مشترك مع ثمانية ناشرين من أعضائها في معرض لندن الدولي للكتاب، سلسلة لقاءات مع شركات عالمية وبحثت أيضاً إمكانية عقد شراكات مختلفة مع الناشرين الأوروبيين وهيئات معارض الكتب.
وخلال اجتماعها مع شركة “راكوتين أوفر درايف” لتوزيع الكتب الإلكترونية، بحثت الجمعية سبل تحويل العناوين الإماراتية الخاصة بأعضائها إلى كتب إلكترونية وصوتية، وناقشت أيضاً خلال اجتماعها مع شركة “نيلسن” المتخصصة في أبحاث ودراسات سوق الكتاب، إمكانية إجراء أبحاث واسعة النطاق حول صناعة النشر في دولة الإمارات وتقنيات جمع البيانات، فضلاً عن عقد لقاء مع وفد من جامعة نيويورك لدراسة إمكانية إجراء دورات تدريبية في صناعة النشر في الدولة.
إلى جانب ذلك بحثت الجمعية سبل التعاون المشترك مع القائمين على معرض بكين الدولي للكتاب بهدف تنظيم مشاركة الجمعية في الدورة القادمة من المعرض، والتأكيد على أسس العلاقات الوطيدة التي تربط الصين ودولة الإمارات في مجالات النشر، كما ناقشت الجمعية آلية تعزيز العلاقات الثنائية بين الناشرين الكنديين والإماراتيين من خلال سلسلة لقاءات واجتماعات مع مؤسسة “ليفر كندا بوكس″، بهدف تبادل الخبرات وبحث سبل إمكانية عقد جلسات بيع وشراء حقوق الكتب خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب المقبل.
وبحثت الجمعية خلال اجتماعها مع مجموعة “بولونيا فييري”، إحدى الشركات الرائدة في مجال تنظيم المعارض الدولية، سبل مشاركتها للمرة الأولى في الدورة القادمة من معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل 2019 ضمن جناح مشترك للناشرين الإماراتيين الأعضاء في الجمعية. إلى جانب تعزيز مشاركتها في كل من معرض بولونيا للكتاب، ومعرض نيويورك للحقوق، في دوراتهم القادمة .
وخلال مشاركتها في معرض باريس الدولي للكتاب، عقدت الجمعية سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع منظمي المعرض لبحث مشاركة الجمعية في الدورات المقبلة، ومناقشة الفرص الواعدة التي ستقدمها للناشرين الإماراتيين المشاركين.
وحول هذه المشاركات أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أن الجمعية تحرص في جميع مشاركاتها المحلية والإقليمية والعالمية على مد جسور التواصل مع مختلف الناشرين وذلك من أجل بحث فرص الارتقاء بواقع النشر وتبادل الخبرات على نطاقات أوسع، مشيراً إلى أن النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة يعيش واقعاً مزدهراً لما توفره الدولة من بيئة داعمة وناظمة تحفظ حقوق الناشر والمؤلف على حدّ سواء.
وتابع المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين:” تحرص الجمعية على المشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب – المحفل الثقافي المهم والمرموق وصاحب السمعة الكبيرة خاصة للناشرين – باعتباره واحداً من المعارض المتخصصة في مجالات النشر، والذي يمدّ الناشرين على اتساع حضورهم بالكثير من الخبرات والمعارف ويتيح لهم الفرص للالتقاء وتبادل الخبرات في المجال، الأمر الذي جعلنا نفتح من خلاله نافذة تطل على واقع النشر الإماراتي والعربي، وتعرّف الناشرين من مختلف أنحاء العالم على تجربة النشر الإماراتية”.
وضمت قائمة الناشرين المشاركين في معرض لندن الدولي للكتاب مع الجناح المشترك للجمعية، كل من : دار الثقافة للنشر والتوزيع، ودار الهدهد للنشر والتوزيع، ودار كتّاب للنشر والتوزيع، ودار سما للنشر والتوزيع، ودار التخّيل، ومجموعة موتيفيت للنشر، ومجموعة كلمات، ودار العالم العربي.
يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس الجمعية، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بالدولة، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.