ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز حضورها في شتى المحافل الثقافية، عربياً وعالمياً، نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين جلسة حوارية بعنوان "واقع ومميزات النشر في دولة الإمارات"، خلال مشاركتها في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018.

ويأتي تنظيم الجلسة، في إطار فعاليات الجمعية ضمن جناح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالمعرض، الذي تختتم فعالياته اليوم (24 مارس).

وشارك في الجلسة الحوارية كل من: جمال الشحي، الرئيس التنفيذي لدار كتاب للنشر، وأحمد العلي ( ممثل عن  "حروف" - التابعة لدار كلمات للنشر). واستعرضت الجلسة، مقومات صناعة النشر في الدولة، والدور الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي في تحفيز العديد من القطاعات الثقافية الأخرى من وجهة نظر الناشر والكاتب.

كما ناقشت  الحوارية أهمية الدور الذي تلعبه جمعية الناشرين الإماراتيين في توسيع نطاق مشاركات العاملين في القطاع، في المحافل الأدبية والثقافية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتسليط الضوء على التجربة الثقافية الإماراتية .

وأكد كل من جمال الشحي وأحمد آل علي، على النمو الكبير الذي تشهده صناعة النشر في دولة الإمارات،  كما استعرضا مزايا النشر المحلي، وأبرز المبادرات الثقافية والقرائية الداعمة لقطاع النشر في الدولة.

وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين:"تأتي مشاركتنا في معرض الرياض الدولي للكتاب، ترجمة للجهود التي نبذلها في سبيل ترسيخ حضور الناشر الإماراتي على الساحة الثقافية محلياً، وإقليمياً، ودولياً، لما يمتلكه من ثقل ثقافي، يؤكده اختيار دولة الإمارات ضيف شرف الدورة الحالية من معرض الرياض الدولي للكتاب، مما يدعونا إلى الفخر بإنجازاتنا التي باتت تشكل حافزاً لمختلف مؤسسات وأفراد المجتمع، من أجل مواصلة البناء على تلك الإنجازات ببذل مزيد من الجهود، التي من شأنها رفد المشهد الحضاري والثقافي الذي يميز دولة الإمارات".

يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس الجمعية، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بالدولة، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.