تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يقام في مركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة، خلال الفترة من 22 يناير الجاري وحتى 4 فبراير المقبل، ضمن جناح منفصل، فيما تشارك 12 دار نشرٍ من أعضائها ضمن مشروع "منصة"، يقدمون خلاله 109 عناوين متنوعة.

وتترجم مشاركة الجمعية في المعرض الذي يجمع تحت مظلته 900 دارٍ ومؤسسة معنية بالكتاب من 38 دولة، من بينها السنغال، التي تحل ضيف شرف على الحدث، مساعيها الرامية إلى تعزيز حضورها بالمحافل الثقافية، والفعاليات المهنية الخاصة بالنشر، على الصعيدين العربي والدولي، والتعريف بمبادراتها، والاطلاع على أحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية، والتواصل مع الناشرين والتعاون معهم.

ويوفر مشروع "منصة" تسهيلاتً لأعضاء الجمعية ممن يمتلكون أقل من 20 إصداراً ويصعب عليهم المشاركة في المعارض الدولية للكتب، بسبب الكلفة العالية فيها، كما يتيح لهم فرصة عرض وبيع إصداراتهم في المحافل المحلية والعربية والدولية.

وتضم قائمة دور النشر المشاركة في المعرض كل من "دار الأسرة"، و"دراجون للنشر"، و"دار صديقات"، و"أوراق"، و"الفلك"، و"العنوان"، و"الأندلس"، و"جميرا"، و"دار سعاد صليبي"، و"التخيل للإعلام،" و"منارة العلم"، بالإضافة إلى "دار بيبيليوسيميا".

وحول هذه المشاركة قال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: "تأتي هذه المشاركة استكمالاً لسلسلة المشاركات التي قامت بها الجمعية في العديد من المحافل الدولية الثقافية، بهدف إتاحة الفرصة للدور التي تمتلك عناوين محدودة للمشاركة من خلال عرض إصداراتها أمام المهتمين بواقع النشر، واطلاعهم على العناوين التي تنتجها دور النشر الإماراتية".

وأضاف: "يعود اطّلاع الشارع الثقافي المصري على الإصدارات الإماراتية، بالنفع على دور النشر المحلية، لا سيما أن لمصر باعاً طويلًا وخبرةً كبيرةً في قطاع النشر، فضلاً عن مساهمتها الكبيرة في نشر أعمال الأدباء والكتاب المصريين، الذين أثْروا المكتبة العربية بكتب الشعر والرواية والمسرح، وبالتالي فإن تواجد الإصدارات الإماراتية في هذه المحفل يُعزّز من مكانة قطاع النشر المحلي".

يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين. وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.