"الناشرين الإماراتيين" تعرّف منتسبيها على رؤية وفلسفة المدرسة الإماراتية
Posted
6 years ago in اخبار
نظّمت جمعية الناشرين الإماراتيين، لقاءً تعريفياً وتنسيقياً، بين ممثلي دور النشر المحلية ووزارة التربية والتعليم، بهدف التعريف باستراتيجيات الوزارة في مجال النشر التعليمي واختيار المؤلفات التي تخدم المنظومة التعليمية.
تحت عنوان "المدرسة الإماراتية: الرؤية والفلسفة"، نظّمت جمعية الناشرين الإماراتيين، لقاءً تعريفياً وتنسيقياً، بين ممثلي دور النشر المحلية ووزارة التربية والتعليم، بهدف التعريف باستراتيجيات الوزارة في مجال النشر التعليمي واختيار المؤلفات التي تخدم المنظومة التعليمية.
وشارك في اللقاء الذي عقد في مدينة الشارقة للنشر، كلاً من: راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، وشريفة موسى، مدير إدارة المصادر والحلول التعليمية في وزارة التربية والتعليم، وعوشة المزروعي، رئيس قسم المصادر التعليمية، ومحمد جميل، خبير المصادر التعليمية، وعدداً من ممثلي دور النشر، والمتخصصين في مجالات النشر والتأليف في الدولة.
وعرّف المتحدثون الناشرين الإماراتيين، باستراتيجية وزارة التربية والتعليم، في دعم المناهج التعليمية، بالمحتويات والمؤلفات الأدبية، التي تسهم بشكل مباشر وفاعل، في تعزيز المنظومة التعليمية انسجاماً مع أهداف رؤية الإمارات 2021.
وتناول المشاركون القفزات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال صناعة الكتاب، داعين إلى تحقيق مزيد من التطور من خلال الإصدارات الأدبية والعلمية التي تتناغم مع عناصر المنظومة التعليمية، وتعزز في الوقت ذاته، استجابة دور النشر لمتطلبات الثقافة التنموية والمعرفة المستقبلية.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: " يأتي الاجتماع في سياق شراكة استراتيجية تجمعنا مع وزارة التربية والتعليم، حيث انطلقت هذه الشراكة بشكلٍ رسمي في مايو الماضي من خلال اللقاء الذي جمع كلاً من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، ومعالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وتم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، بما يخدم الارتقاء بقطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويدفع به إلى مراحل متقدمة".
وأضاف الكوس: "حدد الاجتماع الإطار العام للقضايا والمواضيع التي سيواصل الطرفان متابعتها، وعلى رأسها إدراج المزيد من النصوص الخاصة بدور نشر إماراتية في المناهج التعليمية، ودعم الطلبة الموهوبين في مجالات الكتابة الإبداعية من خلال نشر أعمالهم، وإقامة معارض مصغرة لإصدارات دور النشر الإماراتية في المدارس.".
بدورها أوضحت شريفة موسى، مدير إدارة المصادر والحلول التعليمية في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة حريصة على دعم حركة النشر والتأليف في دولة الإمارات، من خلال التعاون مع جمعية الناشرين الإمارتيين للتعرف على أحدث إصدارات دور النشر، بما يسهم في رفد المنظومة التعليمية في الدولة بأعلى مستويات الجودة والنوعية في المحتوى، من حيث التركيز على القيم الأخلاقية، والحلول العلمية، والابتكارات، وغيرها من الأعمال التي يمكن إشراكها ضمن المناهج المستقبلية".
ولفتت موسى إلى مواصلة الوزارة مسيرتها في دعم حركة النشر في الإمارات بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على التأليف والكتابة فقد تتحول مؤلفاتهم يوما ما إلى جزء من منهاجنا التعليمي.
واختتم اللقاء بعدد من التوصيات أبرزها: ضرورة التنويع في مؤلفات الأطفال واليافعين تجنباً للتكرار والنمطية، والتركيز على محتوى يساهم في تطوير مهارات التحليل، وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين منها: التفكير المنطقي، وحل المشكلات بطرق علمية لدى الطلاب. يشار إلى أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، بهدف خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.