"سعاد صليبي" للنشر.. رؤى واعدة تخدم الثقافة العربية وترتقي بواقع صناعة الكتاب
- عضويتها في جمعية الإمارات للناشرين فتحت أمامها آفاقاً واسعة لتقديم إصدارات إبداعية
في العام 2019 انطلقت دار "صليبي للنشر" التي تحمل اسم الكاتبة اللبنانية سعاد صليبي، لتحقق رؤية استراتيجية ترتكز في مضمونها على خدمة الواقع الثقافي العربي، والارتقاء بصناعة الكتاب من خلال توفير بنية تحتية تضمن سهولة الوصول للكتاب لأنها تؤمن بأنه مهما بلغت قيمة الكتب ومحتوياتها لن يعرف بها القارئ ويبلغ فائدتها وجماليتها بدون التوزيع الجيّد والمناسب الذي يستند إلى معايير مهنية وابداعية.
رؤية طموحة
وترتكز الدار على شعار "الكتاب يجب ألا يُحتكر وأن يبقى حرّاً"، كما تمضي في ترجمة رؤية تهدف إلى زرع حبّ القراءة في قلوب الناس وتكريس أهمية القراءة باعتبارها العامل الأبرز في تشكيل شخصية الإنسان، حيث أصدرت مجموعة متنوعة من العناوين في حقول الرواية والتاريخ والعلوم الاجتماعية وأخرى تختص بشؤون المرأة وعاطفتها وغيرها من المؤلفات.
بيئة خصبة
شكّل انضمام الدار لجمعية الناشرين الإماراتيين فرصة استثنائية للارتقاء والتطوّر، حيث استفادت بشكل فاعل من البيئة النوعيّة للنشر التي تمتلكها دولة الإمارات على المستويين العربي والعالمي للارتقاء بما يقدمه من خدمات ثقافية، كما لعبت الخيارات والتسهيلات التي قدمتها الجمعيّة فرصة سانحة لتقديم إصدارات متميزة عبّرت عن هوية إبداعية خاصة.
وتحرص الدار على الاستمرار في التجديد وتقديم المؤلفات بطبعات وأغلفة جاذبة ضمن أعلى المواصفات، وفي الوقت ذاته تسعى الدار إلى مدّ جسور التواصل المعرفي والفكري بين مختلف شعوب العالم، وتكشف للقراء عن أسماء رائدة في الثقافة العربية، وذلك من خلال حرصها على حضور معارض الكتب الدولية مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومسقط الدولي للكتاب، والبحرين الدولي للكتاب وغيرها من الأحداث والفعاليات الثقافية، بالإضافة إلى اعتماد سياسيات توزيع توصل إصداراتها لمختلف البلدان في المنطقة والعالم.